الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه مبنيه علي احداث حقيقه _رعب حقيقي

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

روح المحقق الجنائي جواك بدليل إنك عايز تبحث ورا ادلة جديدة في قضية منتهية حقق فيها خبراء جنائيين قبلك
صوت الطفل يومها لمس قلبي أمه وهو اختفى وكمان بقى عليه علامات إستفهام بانه ممكن يكون الجاني
_ عموما انا مش هتحرك من بيتي لأي مكان وهكلفك إنت بمهمة التحقيق في الچريمة وهساعدك في أي خطوة تقف عندها على قد ما قدر أعتبر نفسك فى تطبيق عملي على سنين الدراسة وإذا كنت فعلا تستحق الإمتيار على أرض الواقع وفي مسرح الچريمة ولا لاء
إزاي هعمل ده أنا ماعنديش خبرة تخليني أطلب باعادة فتح التحقيقات في قضية مقفولة
_ أشتغل عليها ولو وصلت لنتايج وأدلة ملموسة وقتها القضية هتتفتح من جديد
بعد مناقشة طويلة خرج تميم من بيت دكتور راغب بحالة من الحيرة والقلق إذا كان فعلا هيقدر يحقق في الچريمة ويكشف إدلة جديدة تتفتح بسببها التحقيقات بشكل رسمي ولا يكتفي بمحاولته الأخيرة مع دكتور راغب في أنه يتدخل فى القضية إللي أنتهت برفضه القاطع ..
وبعد يومين من التفكير اتفق مع والد القتيلة بعد رفضه التام في الأول بأنه يفتح الڤيلا للتحقيق من جديد في القضية
يوم التلات الساعة ٢ الضهر
وقف تميم قدام ڤيلا القتيلة فى أنتظار والدها حسب الميعاد المتفق عليه بينهم ..
بعد دخوله للڤيلا مع منير والد القتيلة نورهان 
تأمل المكان من حواليه بنظرات أستكشافية الديكورات بتدل على الذوق الرفيع تصميم مفتوح عصري مكون من ريسبشن واسع وعلى الشمال مطبخ مفتوح على الريسبشن بالتصميم الأمريكي المعروف وممر صغير جنب المطبخ بيوصل لحمام الضيوف وغرفة الملابس وغرفة الخدم ومن جهة اليمين غرفة واحدة صغيرة المكتب وجنبها السلم اما باقى الغرف الماستر والحمام الرئيسي فموجودة في الطابق التاني
أتحرك تميم بخطوات سريعة بأتجاة التليفون الأرضي المحطوط على تربيزة صغيرة قدام المكتب وكانت السماعة مازالت مرفوعة وواقعة على الأرض ركز للحظات على السماعة وتخيل وقفة الطفل أثناء مكالمة الأستغاثة بالنجدة لف راسه وقال لوالد القتيلة ..
_ تفتكر حفيدك ممكن أمه فعلا 
لا طبعا ده طفل صغير كريم ده ولد متربي أحسن تربية ده بيكره الخناق وعمري ماشوفته بيأذي أي حيوان لا قطة ولا كلب ولا حتى حشرة
_ نورهان الله يرحمها كان عندها مشاكل مع أي حد 
خالص زيها زي كريم مش بتاعت مشاكل ولا خناق
_ والد كريم فين 
الله يرحمه ماټ من فترة في حاډث سير بعد ما نزل من الشركة اللي كان بيشتغل فيها وهو بيعدي الطريق عشان يركب عربيته خبطته عربية وحصله ڼزيف في المخ وماټ
_ الله يرحمه طب كريم وهو بيبلغ قال أن في شيطان ممكن يكون أيه الشيطان ده يقصد مين !!
ما عرفش أنا أول مره أسمع الكلام ده منك دلوقت يمكن كان وقتها القاټل في البيت وأكيد كان ملثم فهو شاف أنه زي الشيطان مثلا
_ القاټل فعلا كان موجود وهو بيكلمني وكريم كان خاېف منه لكن ليه كريم ولو بعد الشړ طبعا خد ليه !
هو أنت جاي تسألني انا وعايز مني الأجابات أكيد مش هعرف أجاوبك وعشان كده القضية أتقفلت
_ انا بفكر مع حضرتك بصوت عالي ومش منتظر منك إجابات لكل الأسئلة بس خلينا نقول أن القاټل كان فوق بيهجم على مامت كريم وكريم قدر يوصل للتليفون ويعمل مكالمته معايا اللي كانت مدتها ١٥ ثانية أيه اللي خلا كريم يسيب السماعة من أيده پخوف إلا لأنه شاف القاټل قدامه أو ع الاقل حس بيه وهو نازل على السلم و ... !!
لاء في حاجة غلط السكة اتقفلت بيني وبين كريم وده معناه أنه ما سابش السماعة من أيده عشان تكون بالمنظر ده وإلا كنت هبقى سامع اللي بيحصل فى البيت بعد ما كريم رمى السماعة ..
ومن رأيك ده تفسيره أيه 
_ .................
أستاذ تميم حضرتك سامعني !
_ معلش خلينا نطلع الأول لمكان الچريمة وأسمحلي أدخل غرفة القتيلة ..
أه طبعا أتفضل
اتحرك تميم ورا منير وطلعوا للدور التاني وقبل غرفة نورهان وقف منير وامتنع عن دخولها وقال 
معلش يااستاذ تميم مش هقدر ادخل معاك أوضتها اتفضل أنت وانا

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات