قصه مبنيه علي احداث حقيقه _رعب حقيقي
..
خرج الموبايل من جيبه وركز في الشاشه عشان يتأكد من الوقت واتفاجئ أنه بيرن بأتصال من رقم مجهول بدون تردد فتح الخط و سمع همسات مخيفة بتردد إسمه وفى خلال ثواني إنتهت المكالمة ولاقى إن الشبكة أختفت وبعد فحص سجل المكالمات ملاقاش الرقم اللي إتصل بيه وأن أخر أتصال عنده كان رقم دكتور راغب حالة من الذهول والتوتر سيطرت على تميم اللي خرج بخطوات سريعة من البيت واټصدم لما ملاقاش منير أختفى تماما من المكان اتلفت حواليه في كل إتجاه ولف عليه في حديقة الڤيلا ولكن ملاقاش ليه أي أثر ..
قالها تميم بتوتر وهو بيتكلم مع نفسه بصوت عالي وقطع حالة التشتت اللي كان فيها صوت رنة موبايله مرة تانيه ولكن المره دي كان ظاهر قدامه رقم عادي فتح الخط وانتظر للحظات لحد ما سمع صوت أنثوي بنبرة رقيقة
_أستاذ تميم حضرتك سامعني
_ أنا مها منير الصحفية أخت القتيلة نورهان
والدك أختفى ياأستاذة مها كان جانبي وفجأة أتبخر من المنطقة كلها ومالوش أثر !!
ردت بنبرة حزن مبحوحة
_ بابا ! بابا الله يرحمه يا استاذ تميم أمبارح الفجر
إزاي إللي بتقوليه ده باباكي كان معايا وفتحلي البيت بنفسه وكان جانبي من دقايق
انا كلمت بابا قبل كده صح
_ اه فعلا وطلبت إنه يفتحلك الڤيلا عشان تعيد التحقيقات ولكن هو كان رافض للأسف
سكت تميم وضړبت راسه امواج من الحيرة وعلامات الإستفهام وبعد ثواني قطع سرحانة صوت مها وهي بتطلب مقابلته عشان تفتحله الڤيلا وتساعده في التحقيقات ..
أستاذ تميم حضرتك معايا
حاول يستوعب الصدمات ويسيطر على التوتر الشديد اللي جواه والتقط أنفاسه بهدوء ورد
تمام نتقابل النهاردة عند الڤيلا ..
_ هنخليها بكره معلش لأن زي ماقولتلك انا عندي حالة ۏفاة تانية حاليا بعد مۏت بابا الله يرحمه
_ ونعم بالله ميرسي جدا وإن شاء الله ميعادنا بكره الساعة ٧ مساءا لو يناسبك
تمام بكره هكون موجود قدام الڤيلا منتظرك في الميعاد
إنتهت المكالمة وأول حاجة عملها أنه فتح شنطته عشان يشوف دفتره والعلبه البلاستيك والأجندة والغريب انه لاقى الأجندة اللي أخدها من غرفة نورهان ولاقى شعرة القتيلة في الحفظة ولما فتح الدفتر أتاكد من وجود الرسمه اللي رسمها بأيده للدايرة بالرموز اللي جواها .. .
وقرر يروح بيته ويرتاح ويستأنف التحقيق والبحث فى وقت تاني وبعد مرور ساعة ونص تقريبا وصل عند البيت وقبل ما رجله تخطي عتبة الباب الخارجي لمدخل العمارة رن موبايله من الرقم المجهول ركز في شاشة موبايله للحظات وداس على الدايرة الخضرا في الشاشة للرد رفع التليفون على ودنه وقال بنبرة ساخرة
_ انت فاكر أني مش هكشف هويتك سواء كنت انس ولا جن هعرفك ومش هسيبك..
ولكن حس أنه أتصعق بتيار كهربي عالي لما سمع إن صوته هو المتصل اللي بيكلمه
يتبع ...
سلسلة ملفات تميم شلبي
القصة 1
بتوقيت المۏت
تأليف Peter Evangl
ملفات_تميم_شلبي
بتوقيت_الموت
بيتر_ايفانجل
peter_evangl . 3 باقي القصة كاملة
فضلت أيده معلقه بالموبايل على ودنه وعينيه مبرقه من أثر الذهول وبعد لحظات من أستعادة وعيه نزل ايده وحط الموبايل في جيبه ودخل العمارة ..
وفي الدور التالت في طرقة الدور اللي فيه باب شقته لمح رموز كتير مرسومة على الحيط من بينهم رسومات الكاس المقلوب والعقرب والجمجة بين شمعتين ..
بلع ريقه والتقط أنفاسه بهدوء وأستجمع طاقته ووقف قدام باب شقته بقوة وثبات