الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه مبنيه علي احداث حقيقه _رعب حقيقي

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

القصة مبنية على أحداث حقيقية
الساعة الثالثة صباحا
طوارئ النجدة مع حضرتك أتفضل 
قالها تميم موظف مركز الطوارئ وأنتظر الرد للحظات وبعدها سمع لطفل متوتر بيتكلم بصوت واطي ..
شيطان أيه ياحبيبي ! ممكن تفسر كلامك وتعلي صوتك شوية عشان أقدر اساعدك 
_احنا في البيت
تمام تمام أسمعني أنت باين عليك راجل شجاع عايزك تكون هادي وما تخافش أحنا قريبين منك وجاينلك حالا بس أستخبا فى أقرب مكان منك وماتتحركش منه لحد ما نوصلك ..

......
الو الو سامعني ..!!
أنتهت المكالمة واتنقل ل تميم توتر الطفل وحس پخوف شديد عليه ومن خلال اتصالاته السريعة قدر يحدد مكان الڤيلا وبلغ أقرب قسم شرطة تابع لمنطقته
وفى خلال نص ساعة وصلت عربيات الشرطة للڤيلا موقع البلاغ واقتحموها..
ڤيلا مكونة من دورين اتشكلت مجموعات من الشرطة وانتشروا فيها لتفتيشها بالكامل وفى غرفة من الغرف لاقوا على الأرض چثة شابة تلاتينيه ماسكة تليفونها المحول في إيديها ومرسوم حواليها دايرة كبيرة بالطباشير محوطاها ..
إتأكدوا أن بلاغ الطفل سليم مش مجرد طفل بيلعب وكان المهم عندهم وقتها إنهم يلاقوا الطفل صاحب البلاغ وينقذوه ..
قاموا بعملية مسح شاملة لكل ركن في الڤيلا ضمن محاولات كتير لإيجاد الطفل ولكن بدون فايدة الطفل أختفى !!
بعد رفع البصمات من مسرح الچريمة إتضح إن مافيش بصمات لأي شخص غريب دخل الڤيلا غير بصمات الأم وأبنها وإن ما فيش أي حاجة تدل على أي محاولة تسلل بطريقة غير مشروعة مافيش كسور او ماشابه ولا أثار أقدام غامضة نتايج التحقيق الجنائي كلها أكدت أن الچريمة حصلت من شخص داخل الڤيلا مش من برة وبدأت الشكوك تحوم حوالين الطفل صاحب البلاغ وخصوصا أن هو مختفي واختفت معاه أداة الچريمة ..
ولكن أراء تانية شافت إن ازاي الطفل هيقدر يسيطر على أمه وينفذ الچريمة بالشكل ده بدون مقاومة 
وخصوصا إنها كانت واعية وصاحية وبتتكلم في تليفونها..
وازاي قدر يرسم الدايرة حواليها بالأتقان ده !!
فحصوا تليفون القتيلة وأكتشفوا إن سجل المكالمات ممسوح مافيش أي مكالمات واردة أو صادرة ولا حتى رسايل حتى محادثات تطبيقات التواصل الاجتماعي محذوفة كلها ..
وبعد التحريات المكثفة والبحث عن أي ادلة تحدد هوية القاټل أتحفظت الچريمة ضد مجهول وأكتفوا بنشر بلاغات عن الطفل المفقود في كل المراكز ..
بالنسبة للشرطة القضية إنتهت لعدم وجود أي أدلة ولعدم تحديد هوية القاټل .. بالرغم من الشكوك اللي دارت حوالين الطفل المختفي..
ولكن بالنسبة ل تميم اللي كان متابع التطورت بأهتمام القضية ما انتهتش وده خلاه يروح للدكتور راغب الخبير الجنائي المتقاعد عشان ياخد رأيه 
في بيت الدكتور راغب ..
رحب الدكتور ب تميم وقعد فى كرسي الصالون جنب كرسيه وقال بنبرة جادة..
_خير يا تميم أيه الموضوع المهم اللي قولتيلي عنه في التليفون
والمتهم فيها طفل عمره ٨ سنين
رد دكتور راغب بأستغراب
أمه أتصل بيا فى مركز الطوارئ وكان بيستغيث وهو خاېف وقال أن في شيطان وبعد وصول الشرطة للبيت أكتشفوالأم وأختفى الطفل وأختفت معاه أداة الچريمة وماكنش في أي بصمات أو أدلة تحدد هوية القاټل ولا في أي شئ بيدل على أن فى متسلل أقتحم بيتهم
_ واضح إنها چريمة كاملة لا يمكن هيكون الطفل طبعا أكيد الچريمة حصلت علي أيد شخص بالغ وقاټل محترف جدا
عشان كده كنت محتاجك تتدخل في القضية دي لإنها أتقفلت 
_انت عارف يا تميم إني بعدت تماما عن المواضيع دي من فترة وحاليا انا متقاعد زي ما أنت فاهم
أعتبر إنك بتقدم خدمة أنسانية مش شغل ..
_ وإيه شاغلك في القضية دي أنت تعرفهم معرفة شخصية 
لا أبدا انا عرفت القضية من مكالمة تليفون الطفل 
_ طب وليه ما تحققش أنت فيها انت ناسي أنك كنت طالب ممتاز عندي في كلية العلوم في برنامج العلوم البيولوجية والكيميائية في الأدلة الجنائية
مش ناسي بس انا محقق مبتدئ وماقدرتش أكمل لأسباب حضرتك تعلمها
_ تميم شلبي أشطر طالب عندي واللي قدر ياخد درجة الأمتياز طوال الاربع سنين في الدراسة ساب كل ده وأتوظف فى مركز طوارئ النجدة يستقبل إستغاثات المواطنين وأكتفي بتوجيه الجهات المختصة لمساعدتهم
انا مرتاح كدة يا دكتور
_ بس

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات