مؤنستي الغاليه _بقلم امل صالح
ماهانش عليك تندهي عليا يا مريم يعني ينفع يعني التأخير دا
ماردتش عليه دخلت الحمام وخلال دقايق خرج هو بعد ما جهز لبسه وقف قصاد باب الحمام مريم.
نعم.
مش لاقي القميص الكحلي.
ماتغسلش.
ماتهزريش!
والله لسة في الغسالة.
ضړب برجله في الأرض پغضب مكبوت ودخل الأوضة تاني دقايق وخرج تاني..
يلا يا مريم.
عايز إيه
عايز اعمل زي الناس! متأخر وأنت عارفة اخلصي!
لو تخرجي وتخليني أخش! يااااه
لو سمحت امشي من قدام الحمام لما أطلع ابقى خش.
لأ ماهو مش هينفع تطولي عن كدا يلا!!!
نفخت بضيق وبعد دقيقة كانت طلعت دخلت المطبخ وبدأت تجهز الفطار لنفسها وهو شوية وكان خرج دخل الأوضة جهز وخرج.
وقف على باب المطبخ فين الأكل
بصتله بإستغراب مصطنع أكل ايه
الأكل يا مريم!!
ابتسمت ببرود معملتش غير لنفسي تقدر تقف تشتري من اي حد وأنت ماشي....
جز على سنانه بعصبية ابتسم بصعوبة وهو بيرد في محاولة لتلطيف الأجواء مش مشكلة ياعيوني.
هزت راسها بنفس البسمة الباردة وهو لف وخرج من البيت نازل على السلم بيكلم نفسه معملتش غير لنفسها يارب أنا المرة الوحيدة اللي اغلط فيها يكون دا جزائي!! لا عشا ولا فطار ولا غدا لأ ومتأخر على شغلي ومدير الخړابة متلككلي أصلا!
لأ مش وقته خالص اجي بس ونتخانق للصبح يابا.
وخرج من بوابة البيت..
عدى اليوم على خير ورجع هو الساعة ٩ تقريبا.
دخل البيت وطلع على فوق على طول مقرر إنه لازم النهاردة يصالحها فتح الباب ودخل..
المكان ضلمة!
مريم مش موجودة في البيت!
نزل لفكري تحت.
مريم فين راحت في حتة ولا إيه
بصله فكري بنظرات معاتبة مريم راحت عند أهلها يا هادي...
فين مراتك ماجبتهاش معاك ليه يا هادي!!
اتنهد وهو حاسس بثقل على قلبه قبل ما يجاوبه وهو بيدخل الشقة عنده قالتلي أروح أخدها الصبح.
وأنت داخل عندي ليه اطلع شقتك فوق.
رمى نفسه على كنبة من الموجودين في الصالة سند دراعه على راسه ورد عليه ماعرفش أبات في البيت وهي مش فيه