مؤنستي الغاليه _بقلم امل صالح
يا بابا.
ورجع من جديد يتنهد..
فكري قعد على الكنبة اللي قصاده وقالت بنبرة لينة قصد بها تفهيمه قيمة مراته عرفت مقامها دلوقتي يا هادي عرفت انه مش عادي تقولها الكلام اللي قولته دا ولو حتى على سبيل الهزار
اتعدل هادي وسند بدراعه على رجله وقال بعيون واسعة دانا من غيرها مش عارف أعيش روتين يومي العادي! حاجات بسيطة كنت فاكر إني من غيرها أقدر اعملها لكن محصلش!!
مش الأكل ولا الشرب ولا غسيل الهدوم يعرفوك قيمة مراتك يا هادي دي مقامها أكبر من كدا بكتير!
يا بابا أنا مش لاقي نفسي من غيرها! مش عشان غسيل أو أو أو أنا رغم إننا كنا في نفس البيت والمكان الصبح حسيت كأن بينا بلاد!
اخد نفس قبل ما يكمل بعيون بتلمع أنا بحبها عشان هي مريم مش عشان واحدة اتجوزتها وخلاص.
طلع هادي لقدام في قعدته طب قولي اعمل ايه أعمل إيه أكتر من الاعتذار.
اعتذر أفعال عشان تنسى الكلام اللي اتقالها وهي وهواها برضو.
وليك عين يا بجح يابو لسان طويل تسأل طبعا معاها!
خلاص والله ماشي! المهم في اكل ولا أطلبلنا ٢ كشړي
مريم نزلتلي الغدا الصبح منزلة ليا وليك يكش تتكسف من نفسك وتحس على دمك قوم ... قوم إغرف يلا وتعالى.
اليوم التاني..
قام هادي من النجمة وبحماس غريب! وكأن النهاردة فرحه!
ها!!