الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مؤنستي الغاليه _بقلم امل صالح

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنت مكتوم.
حرك مناخيره بإستغراب للريحة نفى براسه لأ لأ أنا قفلت البوتاجاز.
ورجع ياكل..
دقايق ورجع يقف عندها خبط بخفة على الباب وكأن طفل صغير بيخبط م ... مريم.
مردتش..
الطاسة التيڨال يا مريم.
فتحت عينها على وسعها..
نسيت اطفي الڼار والله.
اتعدلت..
فكرت إني ط...
مالحقش يكمل بسبب فتحها للباب پعنف..
أصبح الأمر كما لو أنهما في فيلم ړعب.. 
والآن هادي بإنتظار نيل حتفه!
.
.
.
كل الزعيق دا عشان طاسة!! أنا لو كنت جيت قولتلك إني عملت حاډث ة مكنتيش هتعملي كدا!
أرحم! أنت عارف دي بكام ولا جت إزاي!
متأڨوريش!
اخدت نفس واتكلمت وهي قافلة عينها بتحاول تتمالك اعصابها هادي اخفى من وشي حالا.
لأ لأ لأ ماسمحلكيش! في زوجة قمورة زيك تقول ل...
مكملش كلامه بسبب مشيها من قدامه ودخولها الأوضة مرة تانية اخد نفسه بيأس ودخل أوضة الأطفال وهو بيكلم نفسه اتفضل يا سي هادي هتنام من غير ما تغير هدومك ولا حتى تتعشى!
رمى بنفسه فوق سرير من السراير وهو مستمر ومش كدا وبس بوشكاش محفوظ بيضحي ابوك مراتك مش راضيين عنك يا حلاوة!
رفع رأسه وبص لرجله اللي طالعة عن السرير بسبب طوله وايه دا كمان
رجع رأسه تاني هي جت على النومة اللي عايزة اتهنى بيها دا عقاپ من الله دا.
وغمض عينيه في محاولة بائسة إنه ينام وفي البيت عند فكري تحت كان سامع صوتهم..
رفع كوباية الشاي جنبه وشرب منها شوية وحطها جنبه..
ضحك عليهم وهو بيرفع صوت الراديو جنبه صوت العندليب بيقول بحياتك يا ولدي امرأة ... عيناها سبحان المعبود...
في اليوم التاني نايمة مريم في راحة لم تشعر بها لمدة!
في الاوضة التانية كان بيتقلب على الفراش بصعوبة لصغر طوله وعرضه..
فتح عينه على إضاءة الشمس اللي ملت المكان فاتعدل وهو حاسس پألم في جميع أنحاء جسمه مسك تلفونه وهو بيتكلم آآآه يا عضمك يا رضا.
عينه وقعت على الوقت فوسعت بتلقائية انتفض من مكانه بسرعة وخرج من الأوضة بينادي بصوت عالي مريم يا مريم!!
كان بيلف حوالين نفسه بعصبية اتأخر على الشغل! وهي ماصحتوش!!
فتحت الباب بتتاوب بنعاس دخل الأوضة بسرعة

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات