مؤنستي الغاليه _بقلم امل صالح
فتحت الباب وندهت يا عمو فك...
عينه وسعت بسبب تنفيذها لټهديدها بسرعة شدها لجوة وقفل الباب يلهوي! تعالي بس بتعملي إيه!!
إيه مش أنت مش فارق معاك حد
لأ لأ عيب ماتقوليش كدا دا الحج برضو.
اخدت مريم نفس طويل وبجدية قالت تمام يا هادي البيت بيتك فعلا فخد راحتك..
ابتسم وكان على وشك الكلام فكملت هي
قطع كلامه مع قفلها للباب بقوة في وشه كور قبضة إيده بعصبية مكبوتة لف عشان يمشي فسمع الباب بيتفتح فرجع بص بأمل وبسرعة قال آسف عن كلامي اللي قولته بتهور مكنش ينفع أبدا أقوله..
يا مريم!
هنام لو سمحت.
اتنهد عايز آخد هدوم طيب عشان أغير لبسي!
اتصرف يا هادي يا حبيبي اتصرف.
قعدت فوق السرير بعد ما بدلت هدومها جنبها الحلويات قصادها شاشة التلفزيون و متغطية وهو برة بيعيش نتيجة غلطته.
يا مريم.
نعم!
مش لاقي الزيت يا مريم!!
مسكت شوية فشار في إيدها وباستمتاع للوضع اللي فيه ردت في المطبخ من فوق.
طب وقشارة البطاطس
في الحوض اغسلها بقى معلش.
مشى وهي رجعت تتفرج مفيش ربع ساعة وكان واقف قدام الباب بيبص بحيرة للي في إيده بقولك يا مريم.
رفع اللي في إيده لفوق هي المعلقة ساحت في الزيت ليه
عينها وسعت نعم!
قفل عينه بنسبة خمسين في ال١٠٠ وهو بيخمن بكل ذكاء يمكن الزيت إتأدح
أنت قلبت بإيه
مش عارف!
تأفأفت بعصبية يا ربنا!!!
ابتسم من ورا الباب ببلاهة خلاص خلاص خلاص هتصرف.
مشى وهي قفلت وقررت تنام يمكن تخلص منه!
رتبت السرير وهيئت نفسها للنوم في حين ما كان هو بياكل ساندوتش البطاطس برة وبيكلم نفسه مهو أنت اللي قليت أدبك الأول يا حدق خد بقى