مؤنستي الغاليه _بقلم امل صالح
اجهزي.
بصتله بإستغراب اجهز أجهز ليه
ما تجهزي وخلاص! هخطفك أنا
ابتسمت باحراج لأ العفو مش قصدي والله أنا بس حابة أعرف لو في حاجة.
ابتسم لأ ياست ما تقلقيش خشي بقى!!
سابته ودخلت بحيرة وهي مش فاهمة سبب طلبه ورجعت بعدها بضيافة قبل ما تدخل تاني عشان تبدل هدومها دقايق وخرجتله فوقف يلا.
مشى وهي وراه..
نزلوا الشارع يتمشوا سوا..
كانت بتاخد منه بإبتسامة وشكر وهي مش فاهمة وكان استغرابها واضح على ملامح وشها.
هو أنا كل ما أديك حاجة تبصيلي كدا على فكرة الفسح مش للحبيب والحبيبة بس استني تعالي الإيشاربات دي حلوة أوي!
وقف قصاد الفرش اللي في الشارع طرح وشرابات وتوك أطفال فرش شكله مبهج.
خدي الطوق دا شكله حلو.
خدي بس!
بعد شوية كانوا راجعين البيت..
مش عايزك تكوني زعلانة يا مريم زعلك غالي علينا يابنتي.
والله يا عمو مقدرش أكون زعلانة بعد اللي حضرتك عملته دا شكرا على الحاجات الحلوة دي..
قالتها وهي بترفع الأكياس فوق طبطب على كتفها الشكر لله أهم حاجة متكونيش زعلانة بس وزي ما قولت لك هادي يرجع بس وسويه على ڼار هادية كدا عشان يعرف ان الله حق.
طلعوا الاتنين..
فكري دخل البيت تحت وهي كملت لفوق وكانت في المشوار دا قررت خلاص هتعمل إيه وكأن ربنا بعتلها فكري في وقت تفكيرها دا عشان يقولها تعمل إيه.
فتحت باب الشقة بإيدها الفاضية ودخلت..
مشت إيدها على الحيطة عشان توصل لمفتاح النور.
فتحته ولفت..
عينها وسعت پصدمة لما شافته ..... هادي!!!!
لأ هو ماحلفش.
أنت هتهزر !! اطلع يا هادي وبات مطرح ما كنت بايت إمبارح يا إما والله أنزل انده لعمو فكري.
رفع شفته دا بيتي يا حبيبتي ووقت ما أحب أدخل ووقت ما أحب برضو اخرج.
هو كدا الكلام يعني
رفع حاجبه بثقة آه كدا.
هزت راسها وحطت الحاجات في إيدها على الطرابيزة ورجعت وقفت عند الباب وعلى غفلة