مؤنستي الغاليه _بقلم امل صالح
على سبب بسيط زي دا يابنتي وتخربي بيتك!
رددت من بعده بإستنكار سبب بسيط! دا مش سبب بسيط أبدا دا غلط فيا.
ضحك والله سبب بسيط يابنتي أنتوا لسة مكملتوش حاجة ولسة هتشوفوا حاجات ياما سوا سيبي المرواح عند ماما لحاجة كبيرة شوية!
وختم كلامه بضحكة تانية ربعت مريم إيدها بتذمر على ضحكه وهو طبطب على كتفها للمرة التالتة على التوالي يلا يلا اطلعي معززة مكرمة تقفلي الباب عليك وتعيشي النهاردة ملكة وهو يشوفله خړابة بقى يبات فيها بقى.
تسلمي يا غالية يا بنت الأصول.
سابها تطلع..
كان باين إنها مرضية ومش زعلانة ظاهريا..
ولكن تلاشى تصنعها بمجرد ما قفلت باب الشقة.
وقفت وراه وغمضت عينها..
سمحت لعيونها تنزل اللي حسبته جواه كل الفترة دي لأول مرة يغلط فيها هادي كدا! لأول مرة يكلمها بالأسلوب دا أصلا!
صدمها برد فعله مش دا هادي اللي هي عرفاه!!
كان ساند على الكرسي وضهره لورا بيسترجع اللي حصل في عقله مرة تانية..
راح عشان يشاورها في إنهم يخرجوا سوا النهاردة ولكنه قابل طلبه بالرفض! للمرة التالتة على مدار الأسبوع رافضة الخروج ومتبتة في قعدة البيت! وبدون سبب واضح!!
عينه وسعت..
ودلوقتي بس حس بحجم المصېبة اللي عملها.
سند على الطرابيزة قدامه ومسك رأسه بقوة بيحاول يعصر دماغه عشان يلاقي حل بس مفيش.!
أنا هروح أكلمها وهي مريم بتحبني هتتفهم إني كنت متعصب.
بس هو أنت اتعصبت ليه أصلا يا هادي هي عملت ايه يستعدي عصبيتك دانت مفكرتش حتى تسألها لو تعبانة!!
حرك رأسه بنفي وهو مقتنع بفكرته الأولى إنها هتسامحه بمجرد ما تفهم إنه كان