الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مُفسدي حياتها بقلم امل صالح

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

السرير مش هتتعب يعني 
رجعوا البيت سوا كان هو شايل مسك وطول الطريق يرفعها ليه ويبوس راسها هي اللي مصبراه على التعب دا والله 
أهلا أهلا بإبني اللي بقى يعمل كل حاجة من ورا أمه 
بص لأمه بضيق وبهدوء أعطى مسك لهاجر وقال اطلعي يا هاجر وأنا هحصلك 
اخدتها منه وهي بتبص لرشا بضيق بعدت وشها عنها وهي حاسة بالنفور منها ومن مجرد النظر ليها طلعت وسابتهم سوا وهي بتتمنى متسمعش صوت خناق ولا زعيق لأن إسلام فيه اللي مكفيه ومش ناقص كلام أمه خالص دلوقتي 
دقايق وطلع ليها كانت فرشت على الأرض زي ما اتفقوا سألتوا على اللي حصل تحت وكان رده عرفتهم وخلاص مفيش حاجة يعني 
تاني يوم صحى نزل الشغل بعد ما اتفق معاها إنه هيخلص ويروح على بيتهم الجديد على طول 
نزلت مع أمها وشهد أختها بعد ما قالولها إن برضو خالد أخوها هيخلص ويجيلهم 
وصلوا البيت اللي كان عبارة عن دورين محاوطه من برة جنينة صغيرة كانت حلم من أحلام هاجر اللي وعد إسلام بتحقيقه وقد أوفى 
أخيرا شرفتي 
لفت على الصوت وهي بتحاول تكذب سمعها ولكنها اټصدمت لما شافت رشا وسمية اللي كانت كعادتها بتبتسم بسمة غريبة وحشة جدا !
أنتوا بتعملوا إيه هنا 
دخلت رشا من البوابة اللي فتحتها ودخلت وراها سمية اللي جاوبتها ببرود جايين نتفرج على شقة أخويا يا روحي 
يتبع 
مفسدي حياتها
بقلم أمل صالح
روايات واسكريبتات مميزة 
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات