مُفسدي حياتها بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بتربطلها الكوتش في نص الشارع! قوم يابني قوم
رد عليها بدون ما يرفع رأسه وهو مشغول بربط الرباط المفكوك أومال مين يربطهولها لو أنا مربطتوش
قربت أمه منه خطوة وهو موطي واتكلمت وهي بتجز على سنانها بعصبية الناس بتتفرج عليك قوم يا إسلام مينفعش كدا
بص للنتيجة النهائية اللي كانت عبارة عن فيونكة صغيرة وابتسم وهو بيقوم ويرد عليها ما يتفرجوا يا ماما أنا يعني بعمل حاجة غلط ولا حرام
إبتسم وهو بيجاوبها بالظبط أديك قولتيها عشان أنا راجل كان لازم أعمل كدا عايزاني اسيب مراتي توطي في نص الشارع واللي رايح واللي جاي يتفرج عليها أنا مش لامؤاخذة يا حجة!
قال آخر جملة بهزار وهو بيحاول يخفف من التوتر اللي حصل في الجو مسك إيد مراته وكمل بعدين دي واحدة على وش ولادة يعني أقل حركة بتضر الجنين وتتعبها
ضحك وشاركته هاجر مراته وهي بتمسك في إيده اللي ماسك إيدها بصتلهم أمه واتنفست پعنف وهي بتتحرك لقدام وهي بتبرطم مع نفسها ماشي يا إسلام ماشي يابن بطني
كملوا طريقهم لأحد محلات الملابس الخاصة بالأطفال عشان يشتروا هدوم للبيبي اللي على وشك إنه ينور حياتهم كانوا واقفين بيختاروا بسعادة وأمه قاعدة على كرسي من كراسي الإستراحة في المكان
خرجوا من المكان بعد ما جابوا اللبس ركبوا تاكسي ورجعوا بيتهم بيت العيلة كابوس حياة أي بنت!
قابلتهم أخته الكبيرة سمية اللي خدت الأكياس من إيده وبدأت تفتح فيهم بدون أي احترام للخصوصية
قعدوا ياخدوا نفسهم في بيت أمه وأبوه اللي إبتسم وهو بيتكلم موجه حديثه لهاجر عاملة ايه يا هجورة شكلك هبطان خالص
بص للهدوم اللي بنته طلعتها كلها الحاجات الحلوة دي بتاع حبيبة جدو
إبتسم إسلام أيوة بتاع مسك حبيبة بابا وماما وجدو
ضحك غنيم واخترت الإسم كمان! جميل أوي مسك إختيارك ولا إختيار هاجر
كان على وشك يجاوبه لكن قاطعته أمه وهي بتبصلهم بحاجب مرفوع وأنتوا قررتوا كدا من غير ما تعرفونا
كملت وهي رافعة شفتها بإستنكار مش كفاية هتجيبيلنا بت!!!
يتبع
الاول
مفسدي حياتها
بقلم أمل صالح
روايات واسكريبتات مميزة
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
كملت وهي رافعة شفتها بإستنكار مش كفاية هتجيبيلنا بت!!!
رد جوزها غنيم عليها بسرعة قبل ما حد من القاعدين يرد ويحصل مشكلة ومالهم البنات بس يا أم إسلام دول بركة ورزق من ربنا للواحد
بصت ناحية هاجر الملتزمة الصمت وقالت وهي قاصدة تضايقها بس برضو ميكنش أول خلفة إبني بت!
طلعت صوت ساخر من بقها وهي بتكمل زمان كنا بندفنهم أو نرميهم في أي بلوة
خرجت هاجر من صمتها وردت عليها ببسمة يترا يا طنط مدفنتيش سمية بنتك ليه ولا رمتيها في أي بلوة
برقتلها رشا بعيونها في حين رفعت هاجر أكتافها ببساطة وهي بتكمل بدهشة مصطنعة