الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الصوره جاهزه _قصه كامله ومتتعه جدا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


مصدق مين دي! كانت واقفة جنبها ولابسة فستان أبيض زيها في نفس سنها تقريبا على وشها ابتسامة مرعبة. السبب التاني الي مدانيش الوقت الكافي للړعب من السبب الأول إن وشوشنا في الصورة كانت غريبة عنينا كانت بيضة تماما مفيهاش النني الأسود تاني حاجة وشوشنا كانت متشققة كإنها اجسام بالية بقالها سنين كإننا.. كإننا ميتين! 

كنت ببرق في الصور وعصام بيحاول يقنعني إن الصور كانت طبيعية الصبح ومش عارف ده حصل ازاي لحد ما جاتلي مكالمة كانت من دينا مراتي.. قالت كلمتين.
طارق.. الحقنا!
صوتها كان مڼهار حصل تشويش بعدها ومقدرتش أفهم ايه الي بيحصل! بس متأكد إن الي بيحصل شيء مش كويس اتحركت بأقصى سرعتي وصلت البيت في وقت لا يذكر أول ما وصلت قلبي اتقبض النور كان قاطع عن المنطقة كلها! فتحت الباب ودخلت نبضات قلبي كانت متسارعة جدا كنت عمال أنادي صوت صمت مرعب..
دينا! سما!
نورت كشاف الموبايل وبدأت أنور حواليا لحد ما لمحت حاجة.. جسم فوق عند السلم لبنت صغيرة..
سما!
طلعت تجري واختفت عند الأوض طلعت السلالم وأنا بقدم رجل وبأخر التانية لحد ما سمعت صوت صوت عياط أنا عارفه كويس ده شادي! كان جي من أوضتي أنا ودينا اتحركت بسرعة سمعت صوت خطوات جري ورايا لفيت ظل اختفى بسرعة عند الطرقة اللي بتودي لأوضة سما سمعت صوت عياط شادي تاني وكإن حاجة بتحاول تكتمه!
اتحركت ناحية أوضتنا بسرعة الباب كان مقفول! حاولت أفتحه بس معرفتش خبطت وأنا بنادي..
دينا دينا انتي جوه!
سمعت صوت همس من جوه بيقول..
ده بابا!
ساعتها الباب اتفتح لقيتني بتشد بسرعة لجوه والباب اتقفل على طول وبالمفتاح كانت دينا لقيت شمعة محطوطة على الكوميدينو اللي جنب السرير منورة الأوضة دينا حضنتني وهى شايلة شادي الي كانت بتحاول تهديه مع إنها مش قادرة تهدي نفسها كانت مڼهارة من العياط مكنتش فاهم حاجة لقيت سما واقفة جنب مامتها بس شكلها مكنش خاېف زيها تماما فسألتهم بسرعة.
في ايه!
دينا كانت بتحاول تستجمع قوتها عشان تتكلم بس مقدرتش فلقيت سما بتتكلم..
مفيش يا بابا لارا قالتلي إنها حبتنا جدا فعايزانا نعيش معاها على طول.
بصيت لدينا فلقيتها بتاخد نفس وبتقول وهى بتترعش..
كانت عايزة تموتنا!
ايه!
البيت ده فيه حاجة غلط يا طارق البنت الي سما بتحكي عليها مش من خيالها..
سما قاطعت الكلام..
قولتلكوا.
بس دينا كملت..
البنت دي موجودة فعلا مش عارفة دي عفريتة ولا ايه النور قطع فجأة وأنا قاعدة تحت فتحت الكشاف و جريت على شادي عشان لما يصحى ميتخضش روحت على أوضته بس لقيت بنت واقفة قدام السرير بتاعه افتكرتها سما كانت بتخنق شادي! كنت لسه هزعقلها لقيتها لفت وشها.. وشها كان بشع صړخت جريت على شادي
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات