مطلوب عانس بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
من بنات البيت ده
يعني لو نجحنا اننا نوصل للماذون
ونكتب من غير ما هي تشوف وجهي
ساعتها مش هتقدر ترجع في كلامها
امام زوجها وحماتها
والا هتكشف نفسها
انها كانت عايزة تورطة في وحدة مش بتخلف
ردت عمتي قائلة..
دي ست... باين عليها سماوية
ومش هتعدي الحركة دي بسهولة
وممكن تاذينا
قلت..مش هتقدر تاذينا
لاننا ساعتها هنبقي ماسكين عليها ذلة
ردت اختي...
بسيمةالكبيرة وهي متحمسة للفكرة
قالت لهم ..البت بوسة عندها حق..
احنا لازم نستفاد من الولد الي في بطنها
لان فعلا لو الولد الي في بطن بوسة
ان ورث تلك الثروة
ساتتغير معالم خريطة حياتنا بالكامل
وكمان ساعتها هنقدر نادب ست الكل
ونخليها تدفع ثمن غلطتها فينا
ونظرن الاخريات لبسيمة وقد بدا عليهن
ووافقن باجماع
واتصلن علي الخادمة
وطلبوا منها ان تصلهم
بست الكل
ولما كلموها...
عرفوها بانهن قد اخترن واحدة منهن
وطلبن منها ان تحدد يوم كتب الكتاب
وحددوا معها ميعاد
ليجهزن فيه العروس
لتزف الي عريسها بعدما يكتب الكتاب
باذن الله
وبالفعل تحدد اليوم
وفي اليوم الموعود..
الذي اتت لي به
ست الكل دون ان تري وجهي
ومنذ ان اتفقنا انا واخواتي علي تلك الخدعة
قمت بارتداء النقاب علي اساس انني
احدي الاخوات التي شاهدتهن ست الكل في بيتنا
ووضعت علي وجهي نقاب يخفي ملامحي
وادعيت باني منقبة..
وذهبت لمنزل العربس
ومعي اختي بسيمة
وعمتي فقط
بينما اختفت بسمة في المنزل..
وقد كان المنزل
كا القصر في فخامتة وجمال بنيانة
ودخلت في غرفة كبيرة
بها ام العريس
والكثير من النساء
واخذتني ام العريس من يدي
وهي ترحب بي
وكان قلبي ينتفض خوفا من ان تكتشف ست الكل امري
قبل كتب الكتاب
واجلستني ام العريس بجانبها
وقد كانت امراة حنونة طيبة
وكانت فرحة بدخولي للمنزل..
وسمعت النساء يقلن بان العريس وصل
واتي..
ومرة واحدة
لقيت شاب زي القمر داخل لياخذني ويوصلني
للماذون
وكان العريس..حاجة كده محصلتش ولا هتحصل
فقد كان وسيما جدا
ذو عضلات مفتولة
وله عينان تاخذك من النظرة الاولي
ويتمتع بطول فارع وهيبة ما بعدها هيبة
واول ما شوفتة..
قلت في نفسي...
يانهار ابيض
ده مز ..مز ..يعني
يخربيت كده
وقلت في نفسي
راجل بالمواصفات دي مال وشباب ووسامة وهيبة
يتجوز واحدة زي انا
اتاري ست الكل علي استعداد انها تحارب العالم عشانة
وفي تلك اللحظة
لقيت العريس اتي لياخذ بيدي
لنذهب معا للماذون
وعندما امسك بيدي
كنت عايزة
اقولة ...
ان ده كتير عليا والله
انا كان اقصي حلمي
اني افوز بالوجبة
الي عليها حتة اللحمة
ومحلمتش حتة بكوباية الشاي الي هحبس بيها
لكن تمسك ايدي و
بالحنية دي كمان
لا والله كده كتير كتير
وبمجرد ان امسك بيدي انفصلت عن العالم
الخارجي
ولم اعد اشعر سوي بتلك اللمسة
التي كنت اتمني ان تستمر العمر كله
ولا يترك يدي مره اخري مهما حدث
واثناء ما انا كنت احلق في سماء الهيام باحاسيس حالمة..
اتفاجات بست الكل
وهي تقف امامي زي العمل الرضي
وتمد يدها لي
وهي تقول...
هاتي بطاقتك يا عروسة.....
ووقفت امامها ولا اعرف كيف ساعطي لها بطاقتي
فا لو رات بطاقتي الان سينفضح امري امامها
وكنت لا اعلم كيف ساتصرف في تلك الورطة
لغاية ما
يتبع
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن