مُفسدي حياتها بقلم امل صالح
هاتي البنت مينفعش نسيبها بټعيط بالشكل دا
دخلت رشا بيتها وكانت هاجر على وشك تدخل وراها لكن منعتها سمية لما قفلت الباب في وشها بعد ما رسمت إبتسامة منتصرة على وشها
رزعت على الباب بقوة غير مبالية لتعبها يا طنط البنت بټعيط هاتيها لو سمحت
محدش رد عليها فضلت تخبط بكل قوتها وبدون شعور منها تجمعت الدموع في عينها قلبها ۏاجعها وهي سامعة عياط طفلتها وصوتها المبحوح العالي
رجعت وقفت تاني بعد دقايق اتكلمت برجاء ونبرة لأول مرة تخرج منها مع الناس دي بالله عليك يا سمية هاتيها حرام عليكم تسيبوها ټعيط كدا !
جوة كانت رشا شايلة مسك بتحركها وهي بتتكلم في محاولة إنها تهديها وجنبها سمية ماسكة تلفونها بتقلب فيه بملل طلعيهالها يا ماما بدل الصداع دا
بصت ناحية باب البيت وقالت وهي بتنفخ بعصبية هتكسر علينا الباب الجاموسة دي
دخل غنيم من بوابة البيت اتفاجئ بيها واقفة قصاد باب البيت بټعيط قرب منها بسرعة هاجر! إيه اللي موقفك كدا يابنتي أنت لسة تعبانة
بصلها بعدم فهم ولما ركز أخد باله من صوت العياط عقد حواجبه مسك جوة
مسكت إيده برجاء خدوها مني بالعافية يا عمو غنيم بالله هاتهالي دي بقالها أكتر من ربع ساعة بټعيط بس
بدأ يخبط ويرن الجرس ولسانه بيردد بعدم تصديق لا حول ولا قوة الا بالله
زعق وهو بيخبط بقوة افتحي يا سمية
قومي افتحي لأبوك إحنا مبنعملش حاجة غلط
بلعت ريقها پخوف هيفضح الدنيا يا ماما
زعقت رشا قومي فزي افتحي الباب دا
قامت سمية تفتح الباب وكان أول حد في وشها هاجر اللي زقتها ودخلت بسرعة ناحية رشا اللي بصتلها ببرود
بادلتها هاجر نظراتها بنظرات كارهة وهي بتشد منها مسك برفق هاتي بنتي
زعقت هاجر وهي بتضمها منك لله يا شيخة حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي بنتك
لفت عشان تمشي ووراها رشا نفسها زاد بعصبية قابلت هاجر في وشها سمية اللي بصتلها بإستخفاف بدون تردد رفعت إيدها ونزلت بيها على وش سمية عشان تتربي
تحت بصت سمية لأبوها واتكلمت بعصبية أنت هتسكت يا بابا
رد عليها وهو بيجز على سنانه أنا لو عليا عايز أقطع اللي في رجلي على راسك أنت وأمك
صوته على وهو بيكمل بتاخده طفلة من حضڼ امها وتحبسوها ! يا بجاحتكم يا بجاحتكم!!!
دخل جوة لرشا اللي كانت فتحت التلفزيون قدامها بدون اهتمام لكل اللي بيحصل وأنت أيه معدش عندك قلب مفيش ذرة رحمة يا شيخة! خلاص مبقتيش تشوفي قدامك
بصتله أقوم أجهزلك الأكل
مش طافح مش طافح
فوق كانت هاجر رضعت مسك وفضلت شايلاها وعينها لسة بتدمع وهي مش مصدقة اللي حصل من دقايق
أخيرا رجع إسلام من شغله وطلع على البيت على طول دخل بإبتسامة من باب الشقة ومنه راح على الأوضة اللي موجودة فيها هاجر
دخل لقاها بتحرك فيها وواضح إنها لسة نايمة من شوية قرب منهم براحة واتكلم بهمس