سلطان الصعيد _كامله
حاجة
اسلام خدي دي
نظرت الي ما يحمله في يده فكان عباره عن شنطة من الجلد
مرام فيها ايه دي
اسلام انا استلمت الاسم التانى في الجمعية الي كنت داخل فيها ودي 30 الف جنيه علشان تكملي فلوس العملية
مرام تاني يا اسلام انت دفعت قبل كده الاسم الاول مقدرش اخد منك المبلغ ده كمان
مرام بس ده مش من حقنا
اسلام انتي بعتي عمارة والدك وكمان دهب مامتك علشان تكملي الفلوس وانا جبتلك اخر جزء اهو خديه بقي بالله عليكي
مرام يا اسلام الي انت بتعمله ده كتير والله
اسلام انا مش عارف انتي ليه مش عايزه تفهمي اني بحبها رهف دي حياتي مستعده اعمل اي حاجه علشان تعيش افهموا بقى
اسلام مش عايزها تحس اني بعمل كده شفقة او اخليها تحس بالذنب ارجوكي خدي الفلوس
مرام حاضر يا اسلام
اسلام شكرا
في الشركة
دلف معتز الي غرفة الاجتماع ولكن شارد كل تفكيره في دموع مرام انتبه فقط حينما علم باسم المالك الجديد
معتز نعم مين انت متاكد من كلامك ده
المحامي طبعا يا فندم وحاليا مستر عمار في مكتبه
معتز معقول عمار
ترك غرفة الاجتماع واتجه الي مكتب رئيس مجلس الادارة
نڤين اهااااا حالا هديلوا خبر
ولكن قبل ان تكمل حديثها كان هو دلف الي الداخل وجده يواليه ظهره كانه كان في انتظاره
معتز ايه الي رجعك يا عمار
الټفت له وابتسامة ساخرة على وجه ده المفروض ترحب بيا يا معتز
معتز كانت بټعيط بسببك صح انت السبب في دموعها
معتز مرام خط احمر يا عمار بلاش تعمل حاجه ټندم عليها بعدين
عمار متخافش اطلع انت من الموضوع وانا هحل اموري بنفسي بعد اذنك لازم امشي علشان اتاخرت
دلفت نڤين الي الداخل بعد مغادرة عمار متسائلة عما يحدث
نڤين هو في ايه ومرام اختفت وايه سبب الخناق بينك انت ومستر عمار
نڤين مش عارفه بس هي كانت هنا عند مستر عمار معرفش حصل ايه
معتز ماشي سلام دلوقتى
غادر الشركة واتجه مباشرا الي قصر عائلة نصار
وما ان دلف الي الداخل وجد رجل في العقد الخامس من العمر ينتظره وعلى وجه ابتسامة فخر انه امجد نصار صحاب اكبر شركات المعمار في مصر
امجد اخير رجعت مصر
عمار وهو والده كل وقت وله اذان وانا كان لازم ارجع دلوقتى
امجد اتغيرت اوي يا عمار فعلاا عالم الاعمال غيرك اوي
عمار الي شفته كان كافيل انه يعلمني كل حاجه اناا هطلع ارتاح شوية علشان تعبان من السفر
امجد هتنزل تاني
عمار لا انا محتاج راحة
في منزل مرام
انتهت من كل شغل المنزل ودلفت الي المطبخ تجهز تلك الفرشة التي تنام عليها كل ليلة كام امرتها زوجة عمها تنهدت بحزن وهي تتذكر مقابلة عمار لا تعلم ما تخفي لها الايام القادمة
نفضت كل الافكار من راسها وغطت في سبات عميق حتي دقت الساعة الثانية صباحا وجدت دلو الماء ينسكب على وجها نهضت بفزع وهي تشهق من الړعب والذعر
سميرة قومي معايا علشان في كام حاجة في البيت محتاجة تنضيف
مرام تنضيف ايه تاني دلوقتى البيت انا نضفته قبل ما انام
سميرة في سجاد البيت عايز غسيل وكمان في البطانية الي في اوضتي ريحتها مش عجباني قومي اغسليهم قبل ماتمشي على شغلك
مرام يا طنط لو على السجاد في المغسلة نوديه هناك وكمان البطانية الي حضرتك بتقولي عليها احنا لسه في اول الشتاء يعني
سميرة انتي كمان بتردي عليا يا بنت سالم مش عجباك كلامي طبعا ما انتي عايزه تقعدي زي ولاد الاكابر بس فوقي يا ماما انتي هنا في بيتي يعني تعملي بلقمتك انتي واختك ولو مش عاجبك كلامي الباب يفوت جمل محدش قالك روحي بيعي العمارة بتاع ابوكي علشان خاطر السنيورة اختك تعمل العملية مكنش في داعي هي عايشة زي القرد و مفيهاش حاجة جاتك القرف فقرية من يومك زي اهلك قومي فزي