نجمة الادهم _كاامله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
زهرة الربيع انا مش فاهم يا بابا ازاي عايز تطلقها من اخويا وتجوزهالي ليه تعمل كده وانت عارف انهم بيحبو بعض انا مستحيل اوافق مستحيل
ابوه قال پغضب انا مش باخد رأيك يا ادهم هتتجوزها يعني هتتجوزها اذا كان اخوك الي زعلان عليه موافقني في الرأى انت هتعارض
ادهم قال باستغراب شديد موافق ازاي وبعدين انت انت هتفرق معاك ايه انا مش فاهم تطلقها منو وترجع تجوزهالي طب ايه السبب
ادهم قال بضيق ويا تري يا فتحي بيه نجمه عارفه بالحوار ده عارفه انها هتطلق من جوزها وهتجوز اخوه
فتحي سكت وادهم ابتسم بسخريه وقال كنت متأكد
فتحي بصلو وقال نجمه انا هعرف اقنعها انت الموضوع ده ملكش فيه انهارده هيطلقها وبالليل نفس المأذون الي هيطلقهم هيجوزكم
بقلم زهرة الربيع
فتحي مشي ناحية اوضتو وهو بيقول انهارده بالليل تكون جاهز
ادهم كان هيتجنن ومش فاهم ابوه بيعمل كده ليه وازاي هيجوزها من غير ما تخلص عدتها
بالليل كان المأذون وصل وفتحي قعد معاه واتكلم معاه شويه
ادهم شاف اخوه طالع من الأوضه ندالو وقال خالد استنى هنا انت بتعمل ايه يا خالد ازاي توافق على كده ازي
ادهم قال انا اول ما اتكلمت معاه قلي اخوك بنفسو موافق انا مش فاهم انتو بتعملو ايه ومخبين ايه عننا
خالد حط ايده على كتفو وقال مبروك يا ادهم ومشي
ادهم فضل باصص لطيفه بزهول بس فاق على صوت ابوه بيناديلو وقال ادهم تعالى يلا
ادهم راح قعد جمب ابوه وجات بنت جميله متكملش العشرين بملامح هاديه وعيون واسعه جميله جدا قالت بصوت واطي نعم يا عمي خالد قلي انك عايزني
نجمه ابتسمت وقالت اهلا بيك يا شيخنا
بس وقفت مكانها بزهول وصدمه لما عمها قال الشيخ جاي علشان يطلقك من خالد ويكتب كتابك على ادهم نجمه بصت لعمها بزهول وقالت نعم ازاي يعني تطلقني حضرتك بتهزر معايا صح
عمها وقف وقرب منها وقال بابتسامه انا مش بعمل غير الاحسن ليكي يا نجمه صدقيني يا بنتي انا عمك الي مربيكي وفي مقام ابوكي اسمعي كلامي
هنا اتنهد وقال خالد هو الي عايز يطلقك يا نجمه
نجمه بصت لخالد پصدمه وقالت لا لا طبعا خالد خالد انت صحيح عايزنا نطلق مستحيل طبعا انا بسأل ليه اصلا
خالد كان قاعد وعيونه في الارض ومش بينطق ونجمه قربت منو وقالت خالد رد عليا اتكلم متسكتش قولو انو غلطان انت عايز تجنني اتكلم
خالد قال كده وبص للمأذون وقال هتعوز حاجه مني تاني
المأذون خلاه يمضي على الاوراق ونجمه كانت بتبصلو پصدمه وزهول مش فاهمه ايه الي بيحصل معاها
ادهم كان بيبص لحالتها بحزن رهيب وكان نفسو يضرب اخوه بسبب حالتها قعدت على الكرسي پصدمه وزهول والمأذون بدأ في اجرائات جوازها من أدهم
ادهم كان بيبصلها بدموع وهيه كانت ساكته ودموعها متعلقه في عنيها وعمها