امي حپستني في الحمام _كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقية"
أمي حپستني في الحمام وأنا صغيرة, مش عشان تعاقبني لا, عشان تغيظ أبويا, كانوا كل ما يتخانقوا ومتعرفش تعمل معاه حاجه كانت تعاقبني أنا لأنه كان بيحبني جدا, وفي مرة اتخانقوا مع بعض خناقة كبيرة وأول ما خرج للشغل راحت حپستني في الحمام..
ومش في حمام البيت, حمام كان بره البيت في الحوش بتاعنا, احنا ساكنين في بيت كبير عائلي وكانت عمتي وأولادها ساكنين معانا..
الحمام دا بيقولوا إن تحته فيه سرداب لمغارة بتحرسها , أجدادي كانوا بيقولوا كدا لكن احنا مشوفناش حاجه ولا الحمام دا كان فيه شئ مريب أصلا, فضلت أبكي وأخبط على الباب عشان حد ييجي يخرجني لحد ما عمتي سمعت الصوت وجات فتحتلي واتخانقت مع أمي وهددتها إنها هتقول لأبويا لما يرجع..
تاني يوم على طول دخلت بيتنا قطة, والغريب إن القطة دي مكانتش بتحب حد قدي, كانت بتقعد معايا وتنام معايا وتاكل وتشرب معايا, ملازماني زي ضلي, أنا كمان حبيتها واتعودت عليها جدا وفضلت معايا فترة لحد ما سافرنا بلد تانية ورجعنا بعد سنتين, وكنت عاوزة اّخد القطة معايا لكني ملقيتهاش في اليوم اللي سافرنا فيه ولما رجعنا وسألت عمتي عليها قالتلي إن محدش شاف القطة من وقت ما احنا سافرنا, ممكن تكون ماټت أو هربت لبيت تاني..
صحيت من النوم وفي اليوم دا وأنا بلعب لوحدي في حوش البيت القطة ظهرتلي تاني وقبل ما اجري عليها واحضنا لقيتها اتشكلت في شكل ولد, ولد أسمر أطول مني بشوية وعنيه خضره, مخوفتش منه وطلب إني مقولش السر دا لأي حد وإنه مش هيأذيني وهيحميني من أي حد ممكن يحاول يإذيني وقد كان..
في مرة واحنا أطفال بنلعب جي طفل من الجيران وضړبني وشدني من شعري, تاني يوم صحيوا لقوه إيديه ورجليه مكسرين, كان أي حد يإذيني ولو بنظرة كان بيتعاقب, حتى أمي كانت أحيانا تقولي إنتي شيطانة مش بني اّدمة..
كبرت وهو كبر معايا لحد ما اتخطبت وقبل ما اتجوز اختفى ومظهرش تاني, لحد ما ربنا كرمني ببنوته