ابويا الاخير
من جوازه والدك كان هيغصبك عليها ثانيا هتقدري تكملي درستك وتعيشي حياة مستقرة لحد ماتتخرجي وتقفي علي رجليكي
هنا وهنفضل علي الوضع ده لحد امتي
عمر يعني علي ماتكوني اتخرجتي وانا اكون قابلت بنت احبها ووقت ساعتها كل واحد فينا يروح لحاله
هنا وهي تشعر بۏجع لا تعلم اسبابه الي الان من مجرد فكرة وجود بنت في حياة عمر
بعد حوالي اسبوع وبعد ان بلغ والد هنا موافقته لعمر وتم تحديد كتب الكتاب والفرح بعد اسبوعين
جلس عمر وهنا في مكان عام يتحدثون حول تجهيزات الفرح الثاني لهما
هنا انا مش محتاجه شبكة تاني انا معايا الشبكة الا كنت جيبهالي
عمر انتي لسه محتفظه بيها
هنا طبعا دي امانه وانت سفرت ونسيت تاخدها
هنا بخجل لاء ابدا بالعكس هي عجباني جداا
عمر طب ليه مش بشوفك لبساها
هنا عشان يعني ماكنش ينفع البسها والكل عارف اني مش مخطوبه ولا متجوزه
عمر بحبعندك حق
هنا بخجل من نظرات عمر علي فكره انا كنت عايزه اخد اجازه من الشركة اخر الاسبوع عايزه اقضي الاسبوع الا قبل الفرح مع بابا
هنا تمام انا لازم امشي عشان اتأخرت
عمر اتفضلي اوصلك
بعد انتهاء الاسبوعين
واليوم الفرح التاني لعمر وهنا
في بيت اهل سمر حيث ان تركت سمر منزل زوجها بعد ان اخبرها برفضه النهائي لزواج بنته من اخيها و بموافقته علي زواج هنا من عمر كانت تعتقد ان بفعلتها هذه وتركها المنزل سوف يرجع زوجها عن قراره ولكن لم يحدث ماكنت تنتظره واليوم هو يوم زواج هنا من عمر وهي الان تأكل في اصابعها من الغيظ طالما حاولت ټدمير حيات هنا ينتهي الامر لصالح هنا في الاخير
وبعد وقت قليل بدأت سمر التفكير في خطه شريره تخرب بها حيات هنا
ذهب عمر ومعه صديقه مازن ومعهما المأذون لمنزل والد هنا
بعد وصول العريس خرجت هنا وهي ترتدي فستان زفاف اخر وتضع ميكب خفيف جعلها اجمل بملامحها الطفوليه الرقيقه نظر لها عمر نظرة تعرفها جيدا وهي نفس نظرته لها يوم زفافهم الاول وهي ايضا لم تفهمها لعلها تفهمها يوما
بعد كتب الكتاب اقترب منها عمر ليقبلها ولكن قبل ان يصل الي جبينها اعتقدت انه سوف يقرر نفس فعلته ويقبلها من شفاتيها امام الجميع بدون خجل قامت هنا بدفعه بعيدا مع صړخة مرتفعه منها
وبداء الجميع ينظر لهما بعدم فهم
ما هذا الثنائي المچنون هي تصرخ عندما اقترب منها يقبلها من جبينها مثل اي عروس وهو يضحك علي فعلتها
و لا احد يعلم سبب حدوث هذا غيرهما
بعد ان ودع الجميع العروسين وهما في طريقهم للقاهره عرض مازن علي استاذ عبدالله والد دينا بان يوصلهما معه بسيارته جلس استاذ عبدالله بجوار مازن في الامام وجلست دينا بالخلف
مازن وهو ينظر لدينا في المرأه الاماميه بس ماكنتش اعرف انك تقرب لهنا يا أستاذ عبدالله
والد دينا هنا تبقا صديقة دينا بنتي وبعتبرها زي بنتي بالظبط
مازن وهو ينظر لدينا هنا طيبه وتستاهل كل خير ربنا يسعدها وعقبال ماتفرح ببنتك هي كمان ان شاءالله
والد دينا يارب دهي معذبانا في موضوع الجواز ده وبترفض كل الا بيتقدمولها
مازن ليه كدا دا الجواز نص الدين
والد هنا علي العموم لسه بدري علي ماتخلص دراسه وكل شئ بيجي في وقته
مازن بمكر وهو ينظر لدينا في المرأه طب ماجتش الفرح ليه تشوف صحبتها وهي عروسه يمكن نفسها تتفتح علي الجواز
والد دينا ما دينا كانت موجوده في الفرح بنتي الا معانا في العربيه دي دينا
مازن بمكر بجد اصلي مش سامع صوتها يعني من وقت ماركبنا
والد دينا لاء دا قدامك بس لأنها ماتعرفكش لكن هي في الطبيعي مابتفصلش كلام
مازن بتفكير حضرتك قولتلي انها صديقة هنا يعني هي زميلته في الكلية
والد دينا اه مع هنا من سنه اولي لحد دلوقتي
مازن طب ماجبتهاش ليه مع هنا في التدريب تاخد خبره ويكون لها فرصة كبيرة في التعين في الشركة بعد التخرج
والد دينا يعني ممكن تقبلوها يا بشمهندس
مازن اه طبعا
دينا بس انا مش حبه اتوظف في الشركة بتاعتكم
تفاجاء والد دينا من ردها الناشف علي مازن ولكنه أجل معتبتها لحين وصولهم البيت
تجاهل مازن ردها واكمل طريقه في صمت
عند اقتراب وصول عمر وهنا لشقتهم بعد صمت دام طول الطريق وكلا